شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2021 مواجهة تاريخية بين نادي تشيلسي الإنجليزي ومانشستر سيتي على ملعب "دوراجاو" في البرتغال، حيث توج تشيلسي باللقب بعد فوزه بهدف نظيف. هذه المباراة لم تكن مجرد صراع على الكأس، بل كانت مليئة بالإحصائيات المثيرة التي تستحق التحليل. إحصائياتنهائيدوريأبطالأوروباتفاصيلمثيرةعنالمباراةالأسطورية
أرقام قياسية في النهائي
- السيطرة الكروية: سيطر مانشستر سيتي على الكرة بنسبة 60% مقارنة بـ 40% لتشيلسي، لكن الفريق الأزرق فشل في تحويل هذه السيطرة إلى أهداف حاسمة.
- التسديدات على المرمى: أطلق تشيلسي 8 تسديدات، منها 3 على المرمى، بينما سجل مانشستر سيتي 7 تسديدات مع تسديدة واحدة فقط على المرمى.
- التمريرات الناجحة: تفوق سيتي في التمريرات بـ 589 تمريرة ناجحة مقابل 310 لتشيلسي، مما يظهر أسلوب بيب غوارديولا المعتمد على التمرير القصير.
الأبطال الخفيون في المباراة
- نغولو كانتي: حصل على جائزة رجل المباراة بعد أداء استثنائي في خط الوسط، حيث حقق 10 استعادة كرة و3 تدخلات ناجحة.
- إدوارد ميندي: حارس مرمى تشيلسي أنقذ فريقه أكثر من مرة، خاصة في الدقائق الأخيرة عندما أوقف تسديدة خطيرة لرياض محرز.
- كاي هافيرتز: سجل الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة 42، ليصبح أول لاعب ألماني يسجل في نهائي دوري الأبطال منذ 2013.
مقارنة بين المدربين
- توماس توخل: أدار المباراة بذكاء تكتيكي، حيث اعتمد على الدفاع المنظم والهجمات المرتدة التي أزعجت دفاع سيتي.
- بيب غوارديولا: تعرض لانتقادات بسبب تغيير تشكيلته المعتادة وعدم تشكيل لاعب ارتكاز مثل فرناندينيو، مما أثر على توازن الفريق.
حقائق سريعة عن النهائي
- هذه هي المرة الثانية التي يفوز فيها تشيلسي بدوري الأبطال بعد 2012.
- أصبح تشيلسي أول نادٍ إنجليزي يفوز بالبطولة منذ 2019 (ليفربول).
- المباراة شهدت أقل عدد من الأهداف في نهائي دوري أبطال أوروبا منذ 2018.
ختاماً، كان نهائي 2021 مثالاً على أن الكرة ليست دائمًا لمن يسيطر على الكرة، بل لمن يحقق النتيجة. تشيلسي كتب التاريخ بفوز استراتيجي، بينما خرج سيتي بخفي حنين رغم تفوقه الإحصائي.
